التوصيات النهائية للجلسة العلمية في “يوم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التاسع”
- تشكيل خلية لإنتاج محتوى فلسطيني (فيديو قصير) يحتوي على قصة يومية أو أسبوعية (الرواية الفلسطينية)، لتُوجه إلى الرأي العام العالمي، وتوزع على السفارات الفلسطينية وبرلمانات العالم وأصحاب القرار، وتُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي بلغات عديدة.
- ضرورة توحيد المصطلحات والمسميات في الخطاب الإعلامي الفلسطيني بما يخدم القضية الفلسطينية ويؤكد عروبة فلسطين، والاتفاق على أهداف الشعب الفلسطيني النضالية في الحرية والاستقلال.
- ضرورة عقد ورشات ودورات وبرامج إرشادية وتوعوية لأهمية التحقق من المعلومات وما ينشر في شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، قبل تداوله وإعادة نشره.
- وجوب تطور الإعلام في فلسطين، وهذا يقتضي تطوير البنية التحتية لأنظمة الاتصالات المختلفة والاستثمار فيها، ودعم القطاع الخاص الفلسطيني للمشاريع الصغيرة والمبادرات الإبداعية والريادية في مجالات التكنولوجيا والإعلام، ثم توفير البيئة القانونية لأهميتها في خدمة الاقتصاد الوطني الفلسطيني وتعزيزه.
- ضرورة تفعيل الخدمات الجديدة القائمة وإدخالها على شبكات الألياف الضوئية في مجالات الإعلام والإنترنت، وتخفيض أسعارها في فلسطين، وتعميم فكرة مشروع “رام الله الذكية” ما أمكن على المدن والتجمعات السكانية في فلسطين.
- ضرورة إسراع الحكومة الفلسطينية، ممثلة بوزارة الاتصالات والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، بتنفيذ مشروع الشبكة الأولى للبث التلفزيوني الرقمي الأرضي، الأمر الذي سيتيح الاستفادة من الفائض الرقمي في فلسطين، ويتيح الترددات الضرورية لتشغيل خدمات (البرود باند) والتلفزيون عبر بروتوكولات الإنترنت (IPTV).
- أهمية الحصول على الترددات الضرورية لتشغيل الجيل الرابع للهواتف الذكية (الموبايل)، في الوقت الذي يجري فيه الحديث عن موافقة الاحتلال على تشغيل الجيل الثالث الذي قد مضى عقد من الزمان على تشغيله في العالم، وأهمية تسريع تفعيل خدمات الجيل الثالث من قبل شركات الاتصالات الفلسطينية، ثم الضغط عبر القنوات الدولية للحصول على الجيل الرابع، آخذين بعين الاعتبار المماطلات الإسرائيلية.
- ضرورة مراجعة مناهج التعليم في كليات الإعلام الفلسطينية وتطويرها لتواكب التطورات الحاصلة في بيئة الإعلام والتكنولوجيا، والتركيز على إدراج التطبيق العملي بنسبة تصل إلى أكثر من (60%) من كل مساق، وتعزيز برامج التدريب في مجال الإعلام الرقمي للإعلاميين العاملين في فلسطين.
- مطالبة الحكومات والشركات والباحثين في حماية البيانات الشخصية للأفراد بوضع آليات لأمن تكنولوجيا المعلومات على المستوى العالمي، مثل: ضمان أمن التوقيع الإلكتروني وتبادل المعلومات عبر البريد الإلكتروني، وضمان إثبات الهوية الرقمية لكل شخص، وتسهيل إدارة الهوية الشخصية. فهذه هي الوسيلة الوحيدة التي تضمن تواصلاً آمناً بين المواطنين من جهة، وبين المواطنين والآلات على المدى البعيد من جهة أخرى.
- مطالبة الحكومة بتقديم الحوافز للاستثمارات الخاصة من أجل تقديم شبكة اتصالات عالية الكفاءة، ومن أجل وضع الأطر القانونية الصحيحة. ولتحقيق هذا التقدم والتطور وتوفير الابتكار في هذا الإطار لا بد من الحكومة والقطاع الاقتصادي أن يقدما الدعم اللازم، وذلك لخلق ظروف ملائمة للبحث العلمي وتطوير هذه التقنيات.
- وجوب إدخال التكنولوجيا إلى حياتنا اليومية منذ الصغر، وفي نظامنا المدرسي، لكي نخرج من مرحلة التحدي الذي يمكن أو يواجه الأجيال القادمة إلى مرحلة الإمكانات وتوسيع الفرص لدى الجيل الصاعد.